رأس خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز الجلسة التي عقدها مجلس الوزراء، أمس (الثلاثاء) في قصر اليمامة، واستعرض المجلس خلال الجلسة جملة من التقارير حول تطورات الأحداث ومستجداتها على الساحتين الإقليمية والدولية، معربا عن تنديد المملكة بالغارات الجوية التي شنتها قوات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، ونتج عنها استشهاد وإصابة العشرات من المدنيين، مما يعد انتهاكاً للقانون الدولي والمبادئ الإنسانية والاتفاقيات الدولية، مجددا دعوة المملكة للمجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته تجاه توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، والتصدي للسياسات الإسرائيلية المخالفة للقانون الدولي.
ورحّب المجلس بالإجماع الدولي بالتصويت على قرار تجديد ولاية وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) لثلاث سنوات، وعد ذلك التزاماً وإجماعاً دولياً على دعم حقوق الشعب الفلسطيني وحق اللاجئين بالعودة إلى ديارهم، مشيرا في هذا الصدد إلى أن المملكة كونها أكبر الدول المانحة للأونروا، قد دعمت برامجها من ( 2000 ـ 2019 ) بما يقارب 900 مليون دولار، وبلغ مجموع المساعدات المقدمة من المملكة لفلسطين ما يقارب 7 مليارات دولار خلال الفترة نفسها، إضافة إلى التبرع في شهر سبتمبر 2019 لصالح (الأونروا) بخمسين مليون دولار أمريكي.
ووافق المجلس على عدد من القرارات من أبرزها إنشاء برنامج لضمان التمويل للمنشآت الصغيرة والمتوسطة، ووافق على اتفاق مع فرنسا حول تنمية العلا.
كما أشار إلى ما أكدته المملكة في اجتماع منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة «اليونسكو» في باريس، من التزامها والبلدان الأخرى في المنطقة بأجندة 2030 لليونسكو من خلال الهدف الرابع للتنمية المستدامة في التعليم، واستجابتها لأولويات السياسات الثلاث في المنطقة العربية، وكذلك تأكيد المملكة على أهمية تعزيز العلوم والثقافة والفنون للإسهام في إفشاء الحوار والتواصل بين الأمم، والحرص على العمل المشترك في (اليونسكو) بانسجام مع أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، والاهتمام بالذكاء الاصطناعي.
ورحب بالاتفاق الذي تم بشأن إنشاء اللجنة الدستورية في سوريا والبدء في أعمالها، وأعرب عن أمله في أن يكون ذلك معيناً للجهود المبذولة للوصول إلى حل سياسي للأزمة السورية يحقق للشعب السوري تطلعاته المشروعة، وحول الأحداث الجارية في ميانمار وما يتعرض له المسلمون الروهينجيون، أشار إلى القرار الذي تقدمت به المملكة ومنظمة التعاون الإسلامي والاتحاد الأوروبي للأمم المتحدة حول حالة حقوق الإنسان للمسلمين الروهينجا والأقليات الأخرى في ميانمار.
كما تطرق إلى ما تضطلع به المملكة على المستويين الإقليمي والدولي من دور وجهود في الإسهام بتعزيز حفظ الأمن والسلم الدوليين، ومن ذلك تأمين وسلامة الممرات البحرية، وحرية حركة الملاحة البحرية الدولية في المضائق والممرات الإستراتيجية، مشيرا في هذا السياق إلى الملتقى السعودي الدولي للسفن الدورية البحرية، بعنوان «أهمية تأمين الممرات البحرية الإستراتيجية» الذي تنظمه القوات البحرية الملكية السعودية (24 ـ 26 نوفمبر الجاري) بالرياض.
وأعرب عن استنكاره لما تعرضت له القاطرة البحرية (رابغ 3) من عملية خطف وسطو مسلح من قبل عناصر تتبع للمليشيا الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران، مؤكداً أن ذلك يمثل تهديداً حقيقياً لخطر تلك المليشيا الإرهابية على حرية الملاحة الدولية والتجارة العالمية، وسابقة إجرامية لأمن مضيق باب المندب.
ورحّب المجلس بالإجماع الدولي بالتصويت على قرار تجديد ولاية وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) لثلاث سنوات، وعد ذلك التزاماً وإجماعاً دولياً على دعم حقوق الشعب الفلسطيني وحق اللاجئين بالعودة إلى ديارهم، مشيرا في هذا الصدد إلى أن المملكة كونها أكبر الدول المانحة للأونروا، قد دعمت برامجها من ( 2000 ـ 2019 ) بما يقارب 900 مليون دولار، وبلغ مجموع المساعدات المقدمة من المملكة لفلسطين ما يقارب 7 مليارات دولار خلال الفترة نفسها، إضافة إلى التبرع في شهر سبتمبر 2019 لصالح (الأونروا) بخمسين مليون دولار أمريكي.
ووافق المجلس على عدد من القرارات من أبرزها إنشاء برنامج لضمان التمويل للمنشآت الصغيرة والمتوسطة، ووافق على اتفاق مع فرنسا حول تنمية العلا.
كما أشار إلى ما أكدته المملكة في اجتماع منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة «اليونسكو» في باريس، من التزامها والبلدان الأخرى في المنطقة بأجندة 2030 لليونسكو من خلال الهدف الرابع للتنمية المستدامة في التعليم، واستجابتها لأولويات السياسات الثلاث في المنطقة العربية، وكذلك تأكيد المملكة على أهمية تعزيز العلوم والثقافة والفنون للإسهام في إفشاء الحوار والتواصل بين الأمم، والحرص على العمل المشترك في (اليونسكو) بانسجام مع أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، والاهتمام بالذكاء الاصطناعي.
ورحب بالاتفاق الذي تم بشأن إنشاء اللجنة الدستورية في سوريا والبدء في أعمالها، وأعرب عن أمله في أن يكون ذلك معيناً للجهود المبذولة للوصول إلى حل سياسي للأزمة السورية يحقق للشعب السوري تطلعاته المشروعة، وحول الأحداث الجارية في ميانمار وما يتعرض له المسلمون الروهينجيون، أشار إلى القرار الذي تقدمت به المملكة ومنظمة التعاون الإسلامي والاتحاد الأوروبي للأمم المتحدة حول حالة حقوق الإنسان للمسلمين الروهينجا والأقليات الأخرى في ميانمار.
كما تطرق إلى ما تضطلع به المملكة على المستويين الإقليمي والدولي من دور وجهود في الإسهام بتعزيز حفظ الأمن والسلم الدوليين، ومن ذلك تأمين وسلامة الممرات البحرية، وحرية حركة الملاحة البحرية الدولية في المضائق والممرات الإستراتيجية، مشيرا في هذا السياق إلى الملتقى السعودي الدولي للسفن الدورية البحرية، بعنوان «أهمية تأمين الممرات البحرية الإستراتيجية» الذي تنظمه القوات البحرية الملكية السعودية (24 ـ 26 نوفمبر الجاري) بالرياض.
وأعرب عن استنكاره لما تعرضت له القاطرة البحرية (رابغ 3) من عملية خطف وسطو مسلح من قبل عناصر تتبع للمليشيا الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران، مؤكداً أن ذلك يمثل تهديداً حقيقياً لخطر تلك المليشيا الإرهابية على حرية الملاحة الدولية والتجارة العالمية، وسابقة إجرامية لأمن مضيق باب المندب.